تُعد منطقة تحت العين من أكثر مناطق الوجه حساسية وتأثرًا بعوامل التقدم في العمر، الإرهاق، ونقص الترطيب. تظهر الهالات الداكنة، الانتفاخات، وفقدان الامتلاء مع مرور الوقت، ما يجعل الوجه يبدو أكبر سنًا ومتعبًا. لحسن الحظ، توفر التقنيات الحديثة حلولًا غير جراحية فعّالة، ومن أبرزها حقن فيلر الراديس في مسقط، الذي يُستخدم لتقليل حجم الفراغ تحت العين وتحسين مظهرها بشكل طبيعي. في هذا المقال، سيتم استعراض طريقة عمل هذه الحقن، فوائدها، خطوات الإجراء، وما يمكن توقعه قبل وبعد الجلسة.
ما هو حقن فيلر الراديس؟
حقن فيلر الراديس هو نوع متقدم من الفيلر يعتمد على مادة بولي كابرولاكتون (PCL)، وهي مادة آمنة بيولوجيًا تتحلل تدريجيًا داخل الجلد. لا يقتصر عملها على ملء الفراغات فقط، بل تحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يعيد للبشرة مرونتها ويُحسن ملمسها وامتلائها الطبيعي. تختلف عن الفيلر التقليدي بأن نتائجها طويلة الأمد وتظهر تدريجيًا، ما يمنح الوجه مظهرًا طبيعيًا ومتناسقًا دون مبالغة. تُستخدم هذه الحقن في مناطق متعددة من الوجه والجسم، بما في ذلك الخدين، الذقن، اليدين، وأهمها منطقة تحت العين لتخفيف الانتفاخات والهالات الداكنة وتحسين الامتلاء.
كيف يساعد فيلر الراديس في منطقة تحت العين؟
مع التقدم في العمر أو بسبب العوامل الوراثية، يبدأ فقدان الدهون والمرونة في منطقة تحت العين، ما يؤدي إلى ظهور فراغات واضحة وهالات داكنة. يساهم حقن فيلر الراديس في مسقط في:
-
ملء الفراغات الدقيقة تحت العين واستعادة الامتلاء الطبيعي.
-
تحسين الملمس العام للبشرة وتقليل التجاعيد الدقيقة والخطوط الناعمة.
-
تعزيز إنتاج الكولاجين، مما يوفر دعمًا هيكليًا للبشرة ويساعد على منع الترهل المبكر.
-
تحسين توزيع الضوء على المنطقة، ما يقلل من ظهور الهالات الداكنة ويمنح مظهرًا أكثر إشراقًا وشبابًا.
بفضل هذه الفوائد، يمكن للأشخاص الحصول على نتائج طبيعية دون الحاجة إلى إجراءات جراحية معقدة أو فترات نقاهة طويلة.
:خطوات الإجراء وما يمكن توقعه
قبل بدء الجلسة، يتم تقييم منطقة تحت العين بدقة لتحديد كمية الفيلر اللازمة ونقاط الحقن المناسبة. بعد تنظيف الجلد وتطبيق مخدر موضعي، يتم إدخال الفيلر باستخدام إبر دقيقة لضمان توزيع متساوٍ وطبيعي. تستغرق الجلسة عادة بين 30 إلى 45 دقيقة، ويمكن العودة إلى الأنشطة اليومية مباشرة بعد الإجراء. يشعر البعض ببعض التورم أو الاحمرار الخفيف في المنطقة المستهدفة، لكن هذه الأعراض تزول عادة خلال يوم إلى يومين. تظهر النتائج الأولية فورًا، بينما تتحسن بشكل تدريجي خلال الأسابيع التالية مع استمرار تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي.
:مميزات حقن فيلر الراديس لمنطقة تحت العين
تمنح هذه الحقن العديد من المزايا التي تجعلها الخيار المثالي للأشخاص الذين يعانون من فراغات تحت العين:
-
تحسين الامتلاء الطبيعي: يعيد للبشرة مظهرها الشاب دون مبالغة.
-
تحفيز الكولاجين طويل الأمد: يحافظ على نتائج التحسين لفترة أطول مقارنة بالفيلر التقليدي.
-
نتائج طبيعية ومتدرجة: تظهر بشكل تدريجي ومتناسق مع ملامح الوجه.
-
آمنة وموثوقة: المادة تتحلل تدريجيًا، مما يقلل المخاطر ويتيح تعديل النتائج لاحقًا عند الحاجة.
-
تقليل الهالات الداكنة والانتفاخات: يحسن توزيع الضوء على البشرة ويعطي مظهرًا أكثر إشراقًا.
:نصائح بعد جلسة الحقن
لضمان أفضل النتائج والحفاظ على مظهر طبيعي وصحي:
-
تجنب لمس المنطقة أو التدليك المباشر لمدة 24 ساعة.
-
استخدام كمادات باردة لتقليل أي تورم أو احمرار.
-
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو الحرارة العالية.
-
الالتزام بالترطيب الجيد وشرب كمية كافية من الماء.
-
جدولة جلسة متابعة وفق توصية المختص للحفاظ على نتائج التحفيز الحيوي للكولاجين.
:الأسئلة الشائعة
1. هل حقن فيلر الراديس مؤلم لمنطقة تحت العين؟
الإجراء غالبًا غير مؤلم، حيث يستخدم مخدر موضعي وإبر دقيقة لتقليل أي شعور بالوخز الطفيف.
2. كم تستمر نتائج الحقن؟
تستمر النتائج عادة من سنة إلى سنتين، مع التحسن التدريجي للبشرة نتيجة تحفيز الكولاجين الطبيعي.
3. هل تظهر النتائج فورًا؟
تظهر بعض التحسنات الأولية مباشرة بعد الجلسة، لكن النتائج الكاملة تتحسن تدريجيًا خلال الأسابيع التالية.
4. هل هناك آثار جانبية بعد الحقن؟
الآثار الجانبية غالبًا خفيفة ومؤقتة، مثل احمرار أو تورم بسيط يزول خلال يوم أو يومين.
5. هل يمكن تعديل النتائج بعد الحقن؟
نعم، يمكن إضافة كميات صغيرة لاحقًا أو الانتظار حتى تتحلل المادة بالكامل قبل جلسة تعديل جديدة.
6. هل يمكن دمج حقن الراديس مع إجراءات أخرى تحت العين؟
نعم، يمكن دمجها مع علاجات أخرى مثل البوتوكس أو الميزوثيرابي لتحسين النتائج، شرط أن يتم ذلك تحت إشراف مختص بعد تقييم الحالة.









